يــــــوم ٌ لك ويــــوم ٌ عليـــك

يــــــوم ٌ لك ويــــوم ٌ عليـــك


السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
يُحكى
أن رجُلاَجلس يوماً يأكُل هو وزوجتهُ وبين أيديهما دجاجة مشوية فوقف سائل
ببابهِ فخرج إليهِ وأنتهرهُ وطردهُ ,ودارت ألأيام وأفتقرَ الرجل وزالت
نعمتُهُ حتى إنهُ طلقَ زوجتهُ ,وتزوجت من بعدهِ برجلٍ آخر.
فجلس يأكلُ
معها في يومٍ من ألأيام وبين أيديهما دجاجة مشوية وإذا بسائل يطرُق الباب
فقال الرجل لزوجتهِ:إدفعي لهُ هذه الدجاجة ,فخرجت بها إليهِ فإذا بهِ زوجها
ألأول فأعطتهُ الدجاجة ورجعت وهي تبكي إلى زوجا فسألها عن سبب بكاءها
فأخبرتهُ أن السائل كان زوجها ألأول وذكرت لهُ قصتها مع ذلك السائل الذي
إنتهرهُ زوجها ألأول وطردهُ,فقال لها زوجها,ومِما تعجبين وأنا والله السائل
الأول .




.
.


أبد لاتردوا محتاج يطرق بابكم أبداً لاتردوهم خايبين فإن مالديكم هو من عطاء الله فإعطوا ولا تبخلوا بما نعم الله عليك .

يسلمووووووو حبي عاشت ايدك على القصة